منتدى ابداع وان
اهلا وسهلا بكم
شرفونا بالتسجيل والمشاركة
منتدى ابداع وان
اهلا وسهلا بكم
شرفونا بالتسجيل والمشاركة
منتدى ابداع وان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابداع وان

 

 100 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد : (2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
PRINCE-GFX
المدير العام
المدير العام
PRINCE-GFX


نقاط التمييز نقاط التمييز : 1468
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
عدد المساهمات عدد المساهمات : 499
الجنس الجنس : ذكر

100 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد :  (2) Empty
مُساهمةموضوع: 100 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد : (2)   100 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد :  (2) I_icon_minitimeالخميس مارس 14, 2013 9:47 pm

21-حذرا الأولاد من التدخين وانصحاهم بأكل ما حل ولذ وطاب عوض شرب هذا الدخان الخبيث ,وأعلماهم أنه لا شيء معروف حتى الآن في دنيا الطب والصحة يقتل البشر مثلما يقتل الدخان,لكن هذا القتل بطيء لذلك انخدع به الكثير من الناس –خاصة الرجال-
22-عودا الأولاد الصدقَ قولا وعملا, ولا تكذبا عليهم ولو كنتما مازحين.وإذا وعدتما فلتفيا بوعديكما أمامهم أو بعيدا عنهم ,وذكراهما أن الكذب في الحديث وإخلاف الوعود من صفات المنافقين .
23-لا تُطعما أبدا أولادكما من المال الحرام مثل المال الذي يأتي من الرشوة والسرقة والربا والغش و.. .
24-لا تدْعِيا على أولادِكما بالهلاك والضلال والويل والثبور.. لأن الدعاء قد يستجاب بالخير وقد يستجاب بالشر ,وربما يزيدهم الدعاء ضلالا إن كانوا قبل الدعاء ضالين.ويفضل أن تقولا لولدكما (أصلحك الله) مثلا.أما الدعاء عليهما باللعنة فهو أشد حرمة مما ذُكِر سابقا.
25-رغبا ابنتكما بالستر من الصغر لتلتزم به بسهولة في الكبر .
26-حذِّرا ثم حذِّرا الأولاد من شرب الخمر,فإنها أم الخبائث.ولقد حرمها الله وحرمها النبي
-ص- صراحة في الكتاب والسنة .
27-علموا -أيها الآباء وأيتها الأمهات- الأولاد من أجل أن يلتزم كل جنس بلباسه الخاص ليتميز به عن الجنس الآخر، وأن يبتعدوا عن لباس الكفار وأزيائهم كالسراويل الضيقة للذكور وتطويل الأظافر للذكور وللإناث وإطالة شعر الرأس للذكور.
28-عودوا الطفل على استعمال اليد اليمنى في الأخذ والعطاء والأكل والشراب والكتابة ،
وعلموه التسمية أولَ كلِّ عمل طيب خصوصا الطعام والشراب,وأن يكون ذلك من قعود أو جلوس، وأن يقول"الحمد لله " عند الانتهاء من ذلك .
29-عودوا الطفل على النظافة بحيث يقص أظافره ويغسل يديه قبل الطعام وبعده، وعلموه استعمال الماء للاستنجاء أو استعمال الورق بعد البول –إن لم يجد ماء- لتصِحَّ صلاتُه ,ولا يُنجِّس لباسَه .
30-تلطفوا في نصح الأولاد سرا ، ولا تفضحوهم إن أخطأوا .أقول :"أخطئوا "ولا أقول :"ارتكبوا خطيئة" لأن الولد حتى ولو خالف أوامر الله أو فعل ما نهى الله عنه ,فإنه يعتبر مخطئا لا خاطئا ما دام لم يكلَّف بعد .
31-مروا أولادكم بالسكوت عند الأذان ,وإجابة المؤذن بمثل ما يقول إلا عندما يقول المؤذن :"حي على الصلاة " و "حي على الفلاح " يطلب من الولد أن يقول :" لا حول ولا قوة إلا بالله " ,ثم قراءة دعاء الوسيلة بعد الأذان .
32-اجعلوا لكل ولد فراشا مستقلا إذا أمكن ، وإلا فلحافا (غطاء ) مستقلا ، والأفضل تخصيص غرفة للبنات وغرفة للبنين إذا كانت إمكانيات الأبوين تسمح بذلك،وذلك حفاظا على أخلاقهم وحيائهم .
33-عودوا الولد على ألا يرمي الأوساخ في الطريق وأن يرفع ما يؤذي عنه .
34-حذروهم من رفقاء السوء ,وراقبوهم ولو من بعيد .
35-خصصوا جلسة للأولاد،تقرءون فيها عليهم ما من شأنه أن يتعلموا به دينهم من كتاب أو مجلة أو جريدة أو..
36-ربوهم على الشجاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وألا يخافوا إلا الله,وعلموهم أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها مهما كانت النفس شجاعة أو جبانة.
37-اغرسوا في الأولاد حب الانتقام من اليهود الذين احتلوا ما احتلوا من الأرض الإسلامية ودنسوا ما دنسوا من حرمات للمسلمين,وكذا من أعداء الله ورسوله الذين حاربوا الله ورسوله وما زالوا يحاربونهما؛ وعلموهم من الصغر الغيرة على دينهم .
38-اشتروا قصصا تربوية إسلامية مفيدة,وضعوها تحت تصرف الأولاد لينتفعوا بها.
39-قبل أن تصبحي-أختي المتزوجة- أما,إقرئي كتبا تتعلق بالطفل وقضايا التربية ,فإن طفلك أمانة في عنقك وقلبَه جوهرة خلقها الله وترك صياغتها لكِ ولزوجكِ في المستقبل,فانظري على أي شكل تصوغينه وتصوغين شخصيته .وما يقال لأم المستقبل يقال مثله لأب المستقبل لأن مسؤوليتهما مشتركة في تربية الأولاد.
40-على الوالدين أن يبعدا أولادهما وخاصة الإناث عن الأجواء الخبيثة قبل أن يركنَّ إليها. إنه لا يجوز أبدا أن نقول : ( إنهن سينفرن منها ويهجرنها عندما يستنشقن رائحتها الكريهة), لأن الرائحة الخبيثة لا يتألم ولا ينفر منها إلا البعيد عنها.
41-تربية الطفل مهمة,وأهم من ذلك تربية البنت سواء من حيث الأجر عند الله أو من حيث الفائدة المرجوة.قال المنفلوطي رحمه الله :" أيها المحسنون.والله لا أعرف لكم بابا في الإحسان تنفذون منه إلى عفو الله ورحمته أوسع من باب الإحسان إلى المرأة.علِّموها لتجعلوا منها مدرسة يتعلم فيها أولادكم قبل المدرسة,وأدبوها لينشأ في حجرها المستقبل العظيم للوطن الكريم".
42-يستحب أن يُتصدقَ بوزن شعر المولود ذهبا أو فضة,سواء عقَّ عنه الوالدان أم لا.ويستحب أن يكون ذلك في سابع الولادة سواء كان المولود ذكرا أم أنثى.
43-الختان سنة للذكور روى ابن حبيب من المالكية:"هو من الفطرة,لا تجوز إمامة تاركه اختيارا ولا شهادته"قال الباجي :"لأنها (أي الشهادة) تبطلُ بترك المروءة".
44-إن أسلم بالغٌ طُلِب منه الختان.فإن خاف على نفسه,قال بن عبد الحكم من المالكية :"إنه يترُك الختان" وقال سحنون:"يلزمه أن يختتن"(أي ولو خاف).
45-إن وُلد مختونا فقيل:"يجرى عليه الموسى,فإن كان فيه ما يُقطع قُطع".وقيل:"قد كُفيَ المئونة".
46-يُكره أن يختنَ المولودُ يوم ولادته أو سابعه,قال المالكية:"لأنه من فعل اليهود وليس من عمل الناس.,وقيل :"يختن يوم يطيقُه", والمعروف طبيا أن الولد يطيق الختان حتى وهو بن بضع أسابيع.
47-يسمَّى المولودُ يوم سابعِه,ويمكن أن يسمى في اليوم الذي يولد فيه.
48-يستحبُّ تحنيك الطفل في اليوم الأول من مولده .و التحنيك هو دلك لثة المولود بمعجون الثمر دلكا خفيفا .
49-يستحبُّ أن يُؤذن في أذن المولود اليمنى وأن يُقام في أذنه اليسرى في اليوم الأول من مولده .
50-يُعوَّد الطفل على الصلاة في وقتها منذ سنِّ السابعةِ ,ويبين له فوائد ذلك .
51-يوزِّع الآباء حنانهم وابتساماتِهم واهتمامَهم ومداعباتهم وأوقاتهم وأموالَهم بين أولادهم وبناتهم بالعدل ,حتى لا تتكون أسرة من الأعداء .
52-جيدٌ أن تكون أولُ كلمة يسمعها الطفل في حياته هي كلمة التوحيد: لا إله إلا الله .
53-يُبصَّر الطفلُ أولا بأول بالحلال والحرام وحدودهما ,مع مراعاة استعداداته للفهم وكذا للتطبيق ,ويذكر بحديث النبي-ص-وبمعناه : (إن هذا الدين متين ,فأوغلوا فيه برفق) .
54-يُعوَّد الطفل على الصوم من الصغر-ولو حُسِبَ له تطوعا- بقدر ما يستطيع ,بعيدا عن الإفرsup اط والتفريط .
55-يُربَّى الطفل على قراءة القرآن وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ سيرته وسير أعلام الإسلام , حتى يجتهد في التأسي بسلوكهم .
56-يجنب الأولاد اقتناء الكتب والمجلات والجرائد المسمومة (فكريا وعقائديا) وكذا التي فيها صور نساء عاريات,.
57-كمبدأ عام في علاج عادات الطفل السيئة,يحاول الوالدان تطبيق مبدأ الإحلال.فإذا كان للطفل عادات سيئة يُصرُّ عليها,فإن أفضلَ طريقة لإصلاحها هو استبدالها بعادات أخرى طيبة. مثلا الطفل الذي يضعُ إصبعه في فمه يُتعامل معه وكأنه لا يقصدُ ذلك ,فيقال له:"أنتَ لا تعني ذلك" ثم يطالب بأن يتوجه لغسل أصابعه حتى تكون نظيفة .وليعلم الأبوان أن تكرار ذلك من شأنه أن يزرعَ فيه عادةَ النظافةِ ,فيملُّ من وضع إصبعه في فمه ويتوقف عن ذلك .
58-في مرحلة الرضاعة تبعد يدُه عن فمه أولا بأول أو يوضَع على إصبعيه مادة كريهة حتى ينفرَ منها حين يلعقُهما, أو يحاول الأبوان وضع شيء آخر في يده ليتلهى به.
59-بالنسبة لبعض العادات السيئة الأخرى يجب إصرار الوالدين على تنفيذ أوامرهما إذا نطقا بها حتى لا يعتاد الطفل العصيانَ ,وهذا يقتضي أن يطلبا منه ما يستطيعه :"إذا أردت أن تطاع فاطلب ما يستطاع ".ولابد من الرَّدع بالضرب الحاني الخفيف على اليدين إذا تمادى الطفلُ على العصيانِ حتى يتعود الطاعةَ .
60-لا يجب أن يُسأل الطفلُ عما يرغب فيه من الأطعمة حتى يتعود على أن يأكل ما يُقدم له. وإذا رفض هذا الأكل أو ذاك, فالأفضل أن لا يقدمَ له-في الغالب- غيرُ ذلك الأكل ,وسيضطر إلى أكله حين لا يجد بديلا سريعا يقدم له .صحيح أن الوالدين يجب أن تكون لهما بعض المرونة التي تجعلهما يراعيان في بعض الأحيان مزاج الطفل ورغباتِه الخاصة ,لكن بدون مبالغة وعلى اعتبار أن هذا استثناء وليس أصلا.
يتبع :

61-يجب عدم الإكثار من الحديث عن الطفل أمامه حتى لا ينمو فيه الشعور بالذات (ومحبة الإعجاب بالنفس) الذي يمكن أن يتحول إلى لون من ألوان الأنانية بعد ذلك .
62-يمكن تعويد الطفل بعد سن السنتين تذوق الطبيعة وتأمل جمال مناظر الغروب والشروق والأرض والسماء والأشجار والأنهار والبحار والشمس والقمر و.. بالحديث عنها أمامه ولفت نظره إليها,وتنبيهه دائما أن هذا من قدرة الخالق ورحمته بنا سبحانه وتعالى,والذي سخر للإنسان الجمادات والنباتات والحيوانات وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا .
63-من الطرق المفيدة في علاج عناد الأطفال تحسيسه بالخسارة الذاتية. فإذا كسَّرَ لعبتَه مثلا لا داعي لعقابه دائما على ذلك ,بل يكفي أن يلام لوما خفيفا, ثم لا تُصَلَّح له اللعبة لمدة طويلة أو قصيرة حتى يحس بالخسارة التي سبَّبَها لنفسه ,وهكذا ..
أما تكرار كلمات الوعيد والتهديد والعتاب واللوم والتوبيخ فإنها تَفقدُ مفعولَها مع الأيام .
64-بعد إطفاء النور لا يُترك الطفل-وهو صغير سنه لا يتجاوز العامين -وحده ,ويستحسن جلوس أحد بالقرب منه يُطَبطِبُ على ظهره .
وبعد سن العامين يمكن أن تحاول الأم قضاء بعض أمور منزلها والطفل نائم بالقرب منها حتى يشعر أنها بجانبه دائما.وإذا صرخ طالبا هدهدتها فلا تنتبه لهُ دوما بل تتعمد في بعض الأحيان أن تحدثِّه في موضوعات أخرى غير موضوع نومها إلى جواره ,حتى ينام وينام بعيدا عن غرفة نوم والديه .
65-الدواء العظيم الذي يتركُ أثرَه الكبير على صحة الطفل النفسية وبالتالي يُصلِح من عاداته ويصبح عاملا من عوامل الراحة الدائمة للطفل في البيت وفي غيره هو صلاة الأبوين أمام الطفل, وما يصحبها من لحظات هادئة خاشعة لا بد أن تترك بصماتها العميقة في نفس الطفل حتى قبل أن يتكلم .
66-لا يجوز أن يعامل الزوج الزوجة معاملة سيئة خاصة وهي حامل,وإلا تأثَّر الجنينُ بذلك تأثرا سيئا.
67-إذا وُلد الطفلُ تلقاه الأب والأم بمنهج خاص يختلف عن المنهج الذي يتلقى به غير المؤمنين أولادهم:التسمية ،العقيقة (إن كانت ممكنة ماديا)،التحنيك ,الأذان والإقامة ،الحلق.
68-يجب تنظيم فترات الطعام للطفل ,خاصة بعد أن يكبر الطفل ويدخل إلى المدرسة , كما يجب اختيار التغذية الصحية للطفل .
69-إذا قُدِّم ما هو حلو للطفل, فيجب أن لا يكون ذلك كثيرا.وليعلم الأبوان أن الحلويات للطفل مفيدة ومضرة في نفس الوقت ,وأن هناك فرقا واضحا للغاية بين السكر الطبيعي الموجود في العسل أو في الفواكه مثل التمر والبرتقال وغيرهما (والذي يعتبر سكرا طيبا ومفيدا للغاية للصغار وللكبار في آن واحد مهما أكثر الشخص منه),والسكر الاصطناعي الأبيض الذي يباع في أسواقنا (والذي تعتبر سيئات الإكثار منه أكثر بكثير من حسنات هذا الإكثار).
70-المطلوب تعويد الطفل على غسل أسنانه قبل النوم وبعد الأكل,أو يُعوَّد على أن يغسلَ أسنانه بعد الأكل مباشرة, أو يُعود على الأقل أن يغسلها مرة واحدة كل 24 ساعة .
71-يعلَّم الطفل :الوضوء والصلاة بشروطهما وأركانهما,بدءا من سن السابعة, ويُعلَّم آداب المسجد ليصلي فيه الصلاة جماعة ,ويراقب أثناء الالتزام بكل ذلك سواء تم ذلك في البيت أو في المسجد .
72-يجب استعمال الترغيب والترهيب مع الأولاد, ولا يُقبَل الاكتفاء بالترغيب فقط (وإن كان الترغيب هو الأول والأصل وهو الأولى والأفضل) ,لكن كما أن الترغيب مطلوب في موضع فإن الترهيب مطلوب في موضع آخر.
73-يمكن أن يعاقَب الولدُ بالضرب, إذا ارتكب مخالفة كبيرة وجهر بها وأصرَّ عليها ولم ينفع معه مادون الضرب من مقدمات ومن عقوبات.
74-يجب التفريق بين الطفل والطفل وبين الطفل والطفلة وبين الطفلة والطفلة في المضجع (بحيث لا يكون اثنان في لحاف واحد :فوق فراش واحد وتحت غطاء واحد,وذلك ابتداء من السنة العاشرة من عمر الولد ذكرا أو أنثى.
75-على الوالدين أن يتفقا على منهج موحَّد بينهما في التربية الإسلامية, وإلا خرجَ الطفلُ ولَدَيه انفصام في شخصيته لا يدري مع من يكون :هل يكون مع أبيه أو مع أمه .
76-لا يجوز أن يترك الوالدان تربية أولادهما إلى غيرهما-إلا عند الضرورة التي تقدَّر بقدرها- لأن هذا من عملهما ومن واجبهما ومن حقهما-في نفس الوقت-لوحدهما.
77-على الأب والأم أن يقرءا ويتعلما سنن الرسول صلى الله عليه وسلم وآدابه ومنهجه في التربية,قبل وأثناء إقبالهما على تربية أولادهما ,لأنهما لا يستطيعان أن يُعلِّما إلا إذا تَعلما .
78-استقرار الزوج والزوجة في حياتهما الأسرية له الأثر البالغ في تربية الأولاد.فالأسرة الهادئة الراضية المطمئنة ينعكس هدوئها ورضاها واطمئنانها على أولادها.
79-إذا أردت أن تعرف نظافة الأم فانظر إلى أولادها (والحديث دوما عن الغالب لا على الكل) وإذا أردت أن تنظر إلى ديانة الأسرة فانظر إلى أولادها ,فعلى الأبوين إذن أن يراعيا ذلك .
80-يعود الطفل منذ الصغر على الادخار.
81-كما يربى الطفل على القناعة على اعتبار أنها كنز لا يفنى,وعلى الإيمان بأن الرزق مُقدر ومكتوبٌ ,وأنه على العبد أن يسعى وأن يبذل الجهد وعلى الله الباقي .
82-على الحامل بالدعاء لولدها وهو في رحمها بالليل والنهار,وتقول مثلا Sadاللهم إني أعيذه بك من الشيطان الرجيم)،(اللهم اجعله من الصالحين) ،(اللهم ارزقه الشهادة في سبيلك بعد طول العمر وحسن العمل) ،(اللهم اجعله قرة عين لي ولوالده ولاخوته ولجميع المؤمنين)، (اللهم سهل حمله وسهل وضعه ويسر له السبيل في الدنيا وفي الآخرة ) –آمين-.
83-هناك قدر من الحب والرعاية من الوالدين لولدهما لابد منه .والزيادة فيه كالنقص منه كل منهما مُفسدٌ للطفل ومدمِّرٌ له .
84-لا يليق أن يقف الوالدان أمام الطفل موقف المتعارضين في أي أمر, وخاصة ما يتعلق بموقفهما منه اتجاه مخالفة ارتكبها في حق الله أو في حق الغير من البشر أو في حق نفسه .
85-قد يغفر الطفل للآخرين أن يكذبوا أو يغشوا أو يسرقوا,وقد لا يتأثر بهم إلا قليلا,وقد لا يتأثر بذلك إطلاقا. ولكن لن يغفر بأي حال من الأحوال لوالديه أن يفعلا شيئا من ذلك.وليعلم الوالدان أنه لا يمكن أن يمر شيء من ذلك على الولد بدون تأثير عميق في نفسه قد يبقى في نفسه بقية العمر بدون أن يتغير,فليحذرا ذلك حذرا شديدا.
86-السرقة والكذب هما أكبر انحرافات الطفل حدوثا أو أكثر حاجة إلى الجهد من الوالدين حتى يعبر الولد طريق الطفولة بسلام.
87-قد يُلزَم الطفل بفعل شيء وترك آخر حتى بدون إقناع,حين تعجز مداركه عن معرفة الحكمة أو تلتوي به طباعه عن قبولها.ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نعلق تنفيذ الأمر على اقتناع الطفل.
88-التربية بالمثوبة تأتي قبل التربية بالعقوبة .والعقوبة المعنوية مقدمة(بحرمانه من شيء عزيز مثلا)على العقوبة الحسية (بضربه مثلا).
89-يجب الفصل الكامل بين أداء العمل الضروري (الواجب شرعا كالصدق أو عرفا كقضاء حاجات للبيت أو..) وبين اشتراط الثمن له من أي نوع ,أي أنه لا يُقبل من الوالدين أن يقولا لولدهما :"اصدق ونعطيك كذا" .أما الأعمال التطوعية فلا بأس من أن يظل التشجيع عليها قائما ولو في صورة ثمن مشروط ,مع ضرورة الوفاء بالشرط وذلك كأن يقول الوالدان للولد :"إذا حفظت الجزء الفلاني من القرآن نعطيك كذا " .
90-في البداية تكون الحلوى أو اللعبة أو ..أداة لتشجيع الطفل على فعل أمر ما أو على تركه ,ثم يُنتقَل به درجة درجة مع مراحل النمو العقلي والنفسي,حتى يُنتهَي به إلى أعلى درجاته التي هي أعلى درجة للمنهج الإسلامي في التربية وهي: الفعل أو الكف عن العمل ابتغاء مرضاة الله بأن نقول للولد :"افعل كذا أو لا تفعل كذا لأن الله أمر به أو نهى عنه".
91-إن شعور الطفل بأن العقوبة توقٌع عليه للانتقام لا للإصلاح قد يحدث له انحرافا في نفسه .لذا علينا أن نشعره دوما أننا نعاقبه -إن عاقبناه- من أجل مصلحته هو أولا وأخيرا.
92-العقوبة درجات:تبدأ بالكف عن التشجيع وتنتهي بالضرب الموجِع . ولا ينبغي تخطي ذلك التدرج والبدء بالضرب مباشرة,سواء كان خفيفا أو موجِعا.
93-التهديد بالعقوبة خير من إيقاعها بالفعل.ولا ضرر من عدم تنفيذ العقوبة أحيانا بعد التهديد بها,ولكن عدم تنفيذ الوعد الموعود بالمثوبة أمرٌ شديد الخطورة في جميع الأحوال.
أي أنه يمكن أن نخوِّف ولا نعاقب بعد ذلك,لكن لا يجوز أن نعِد بشيء ثم لا نفي بعد ذلك بما وعدنا الطفل به.
94-من أبرز الأمثلة على التربية بالعادة في منهج التربية الإسلامية:شعائر العبادة وفي مقدمتها الصلاة,ومن أمثلتها كذلك كل أنماط السلوك وكذا الآداب والأخلاق الإسلامية.
وتكوين العادة عند الطفل في الصغر أهون وأسهل من تكوينها في الكبر .
95-العادة بقدر لزومها في التربية الإسلامية لها ضررها وخطورتها في الوقت ذاته, لأنها عُرضة لأن تحوِّل السلوك إلى أداء آلي خال من الإحساس بالباعث الحقيقي –ألا وهو طلب وجه الله-الذي هو الرصيد الحقيقي والثمين لذلك السلوك .
96-التربية بالقصة لون آخر من ألوان التربية ,وتزداد فائدة القصة كلما كانت معبرة أكثر .
97-الطفل في البداية يفهم النواهي أكثر مما يفهم الأوامر لذلك لا بد من التركيز في البداية على ( لا تفعل ) أكثر من ( افعل ) .
98-اذكرا للطفل أسماء الأشياء المختلفة الموجودة في الحجرة –في العامين الأوليين من عمر الطفل -حتى يضع يده عليه كلها ,ويصبح يميز الأشياء عندما تذكر الأم أو الأب أسماءها .
99-مهمٌّ جدا أن تعلِّم الأم طفلتها على مساعدتها في البعض من شؤون البيت بدءا من دخولها إلى المدرسة,وكذا يفعل الأب مع ابنه بدءا من السنة السادسة من عمره.
100-لا بأس -تربويا وفنيا- من استخدام الحيوان وإعطائه صورا إنسانية,كوسيلة تربوية مع الأولاد,ولا بأس من استخدام مخلوقات خارقة (خرافية)كذلك بشرط أن يكون لها مغزى ومعنى تربوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alibda3.0wn0.com
مارسيلا
عضو نشيط
عضو نشيط
مارسيلا


نقاط التمييز نقاط التمييز : 87
السٌّمعَة السٌّمعَة : 3
عدد المساهمات عدد المساهمات : 69
الجنس الجنس : انثى

100 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد :  (2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: 100 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد : (2)   100 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد :  (2) I_icon_minitimeالخميس مارس 21, 2013 3:08 am

طرح في قمة الرووعه
بارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
100 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد : (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 333 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابداع وان :: العائلة والاسرة :: قسم الطفل والطفولة-
انتقل الى: